المدرسة الثقافية هي إحدى الخدمات البلدية التي توفر للأطفال والشباب تعليما يتوافق مع قدرات الطالب والمقومات التي يتمتع بها. ويرتكز التدريس في المدرسة الثقافية على أن كل البشر لديهم حاجة في التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم وخيالهم من خلال وسائل التعبير الفني، ولهذا فتهيئ المدرسة الأمور لتعليم يعزز من السعادة عند القيام بأعمال إبداعية والتنمية الشخصية والتطور الفني لدى الطلاب.
ويحصل الطلاب على تدريس ملائم على حسب كل فرد، كما يتم توفير تعليما في مجموعة متنوعة من الآلات الموسيقية وفي الرقص وغيرها من وسائل التعبير الفني الأخرى. وترغب المدرسة بشكل خاص في تهيئة الأجواء للتفاعل مع آخرين من الناحية الفنية والإنسانية من خلال مجموعات العمل الجماعي والعروض المشتركة.